البرتقال من أحسن الفواكه وأجملها ومن الفواكه الشهية الجيدة والمفيدة للإنسان منذ أقدم العصور ولها فوائد طبية كثيرة وتحتوي على فيتامينc وفيتامينc.a و1.bو2.b وهي من المركبات الطبيعية طيبة المذاق(منها الحلو ومنها الحامض الحلو) ومما قيل في الأمثال القديمة(لا وجود للصحة والسلامة في مكان لا وجود للبرتقال فيه...)
هناك دراسات قديمة منذ سنة3300 قبل الميلاد يبين لنا أن الصينيين الجنوبيين كانوا يتناولون البرتقال الحلو واليوسف أفندي(المسمى عندنا بالعراق) لالنكي منذ أقدم العصور وللعلم إذا لم تكن الصين مهد البرتقال الأول فهم أول من فطن إلى فوائد البرتقال الكثيرة واستفادوا منه كغذاء ومن قشوره وزهوره وبذوره طبيا ومزجوها ببعض الأطعمة لتعطيرها وكانوا يصدرون البرتقال الى الهند واليابان والملايو وبعض أقطار الشرق الأوسط. ومع حلول القرن الثاني للميلاد كانت أشجار البرتقال تملأ مناطق واسعة من فلسطين ومصر وسورية ولبنان وأقطار أخرى ومعها الكثير من الثمار الحمضية ومنها الليمون الحامض. وقد غزت فاكهة البرتقال أوربا قبل الدولة الرومانية وإيطاليا وسهول أروبا الجنوبية إلى إسبانيا مع حلول القرن السابع الميلادي وقبيل مطلع القرن الخامس عشر الميلادي