أيا أيها الرايح الى هندســـــــة ....... والمسطرة الحرف تي وياكا
لا تأمنن إذا غدر الزمان فانـــــه ..... قد كان يؤمل أن أكون معاكا
هى الليالى والأيام والتنسيق ...... والتصحيح ما أدراكـــــــــا
...................
أيا أيها الرايح إلى هندسة ..... أبلغ إليها تحيتي وسلامـــي
وأخبرها بأن البعد صعـــب ...... وأبلغها مع السلام ملامــي
أتتركني وتأخذ كل وغــد ..... بالغش بعد الغش جه قدامـــي
اه من الأيام يوما تكرمك ... ونفس ذات اليوم تؤخذ من قفاكا
.............................
أتظن أنى فى البلالا عايـشٌ .... أتظن أني فى المواد عويــل
الا تعرف من انا فكل الناس تعرفني ... فيما جرى لى انشد المواويل
فلا ينفعن اليوم أسفٌ أسوقـه ......... ولكن تؤخذ الدنيا عراكــا
.....................
إنى نظرت الى الكتاب وجدتــــــه .... صعبا فقمت أخدت فيه دروسا
وبذلت جهدى فى الدروس وإنمــــا .... لكل درس فى الحياة فلوسا
ضاعت فلوس الدرس وا أسفا كأنما... جيبى لفرط شقاوتى شباكا
......................
فانظر إلى الهندسة كيف تباعدت .... وكيف فيها قد خسرت مكانـــى
ودع الكــلام فلا أريـد مواعظا .... فلقد سئمت كلام من واسانـــى
أيكون غيرى قاعد فى الهندسة ... وأكون فى الترجمة طالع طيلمانى
ألا فلتحذر الدنيا فإنى قــادمٌ ..... عسى الأيام تجعلنى معاكــــا